حركية

يعرف التدخل المبكر بالدعم المقدم للطفل ما قبل سن الثالثة والذي يغطي جميع النواحي المرتبطة بالطفل الصحية والاجتماعية والتي تساهم في دعم عملية النمو السليم ، وتزداد ضرورية التدخل المبكر مع الأطفال عند تعرضهم لأمراض ومشاكل صحية خلال الفترة المذكورة ما قد يعرضهم لتأخر في النمو واكتساب المهارات الحركية ، الإدراكية ، اللغوية ، و/أو الاجتماعية التي يحتاجون إليها للوصول مستقبلًا للاستقلالية في المهارات الحياتية والاندماج المجتمعي.

في عالم التأهيل كل حالة تلتقي بها تأخذ جزءاً من اهتمامك ليس لطول وقت الجلسة أو عدد مرات اللقاء والجلسات، بل لأن كل حالة فريدة لها اهتماماتها وظروفها، لها دورها الوظيفي المختلف ورغباتها التي هي جزء لا يتجزأ في عملية وضع الأهداف وترتيب قائمة الأولويات، في مشاركة أدق التفاصيل اليومية وفي تذليل الصعوبات وإزالة العقبات. 

العلاج الوظيفي هو أحد المهن الصحية التأهيلية التي تقوم على أساس تمكين الفرد وزيادة استقلاليته في الأنشطة اليومية. و من الأمور المركزية في العلاج الوظيفي الاعتقاد بأن الانخراط النشط في المهام الهادفة يدعم صحة الفرد ورفاهه ، فعلى سبيل المثال ، عندما يكون لدى الفرد قيود وظيفية ثانوية لبعض الأمراض قد لا يمتلك المهارات المعرفية أو الحركية أو النفسية اللازمة للانخراط في المهام الهادفة وقد يحتاج إلى مساعدة للمشاركة في المهمة المطلوبة.

تجربة معايشة الطفل ذي الاعاقة لها آثار عميقة على الأسرة والأشقاء، وعلى الأسرة الممتدة بأكملها ذلك أنها تجربة مشتركة ممكن أن تؤثر على جميع جوانب أداء الأسرة، ويحتمل الجانب الإيجابي منها توسيع الآفاق وتقليص حجم المشكلة، وزيادة الوعي وقوة الترابط الداخلي لدى أفراد الأسرة، وتعزيز التماسك الأسري، وتقوية الصلات بجماعات المجتمع أو المؤسسات الدينية.

 الإعاقة الجسدية هي إعاقة تؤثر على قدرة الشخص على أداء المهام أو الوظائف الجسدية.  قد تكون الإعاقة الجسدية مرتبطة بالنمو وقد لا تكون كذلك قد تؤدي بعض الإعاقات في النمو إلى إعاقة جسدية. على سبيل المثال ،

الإعاقة عبارة عن عجز في كامل أعضاء الجسم او أجزاء منه بشكل دائم أو مؤقت، تعتبر الإعاقة تأخر لصحة الانسان على الصعيد الفيزيائي او العقلي، فالأفراد اللذين يعانون من الإعاقة....